من مشكلاتنا في الثورة السورية عدم وجود الرمز وفقدان الثقة في القيادة
مع بداية الثورة
بدأت تظهر معالم رموز لها ولكن وبدل أن يتبلور رمز من هذه الرموز في الساحة السورية
فإذا بنا نصل بعد سنوات على انطلاقتها إلى مرحلة خطيرة تتلاشى فيها الرموز ويصبح في
كثيرًا منها مجالاً للتندر بين أفرادها!.
ولكن السؤال هل
يعلم الأمراء والقادة وكل ولاة الأمر ومن كان منهم مشروع رمز أن الناس تكاد أن تفقد
الثقة بهم جميعًا؟! أم أن الحاشية والبطانة ومن يجثون على ركبهم بين يدي الأمير يصورون
الأمور على خلاف ذلك؟!
ولكن لنعد للتاريخ
عساه أن يغير لنا مسار الحاضر ويرسم لنا معالم المستقبل. فقد "أورد المؤرخ
"ديورانت" حوارًا سياسيًّا عن السلطة دار بين "كونفشيوس" وأحد
أتباعه هو "تسي كوج" قال: "كونفشيوس" يجب أن توفر السياسة ثلاثة
أمور: لقمة العيش الكافية لكل فرد، القدر الكافي من التجهيزات العسكرية، والقدر الكافي
من ثقة الناس في حكامهم. فسأل "تسي كوج": وإذا كان لا بد من الاستغناء عن
أحدها.. فبأيها نضحي؟ فرد الأستاذ: بالتجهيزات العسكرية. وعاود "تسي كوج"
السؤال: وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد الشيئين الباقيين...فبأيهما نضحي؟ فأجاب
الأستاذ: بالقوت... لأن الناس إذا فقدوا الثقة في الحكام لم يبق أية أساس للدولة".
..........
ولكن رب قائل (يرى
الخطأ صوابا ويقفز على أحداث التاريخ)هذه سياسية ونحن لنا سياسة نعتز ونفتخر...!!!!.
الصمت هنا حكمة
ليس رأفتًا بالقائل ولكن بقلم الرصاص بين أصابعي حتى لا ينكسر!.
.. http://fb.me/2v3YmiFXg
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خربشات قلم
رصاص

الإبتساماتإخفاء الإبتسامات