من مشكلاتنا الحضارية
ليس لدينا مشروع بناء غير قـــــابل للهـدم....
فالمشكلة عندما
يؤدي التطرف إلى تطرف مقابل تتشوه الصورة الحقيقية للإسلام الوسَط، ولهذا لا ترسخ في
الأذهان إلا تلك الصورة المقيتة التي نصنعها بأيدينا ونحتاج إلى أجيال قادمة لنزعها
عن الصورة الحقيقية الصادقة للإسلام الحضاري الراقي الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل
مع تغير وتبدل أحوال المسلمين.
فالإسلام منهج رباني
ثابت يقاس عليه صلاح المسلمين وفسادهم وليس العكس.
فالإسلام مشروع
بناء للإنسان غير قابل للهدم إلى قيام الساعة ولو اجتمعت عليه أهل الأرض كلها.
فأعداء الإسلام
يمكن أن ينالوا من المسلمين بما بلغوا من قوة مادية ومعنوية وليس بسبب القلة المادية
فحسب لدى المسلمين وإنما بسبب ابتعادهم عن منهج الإسلام الصحيح. ولكن لن يستطيع أعداء
الإسلام أن ينالوا من الإسلام لأن الله تكفل بحفظه إلى قيام الساعة.
ولكن إذا كان الإسلام
مشروعا غير قابل للهدم فهل نستطيع الآن بناء الإنسان المسلم أو الجماعة المسلمة على
أن تكون مشروعا غير قابل للهدم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة رضي الله
عنهم ومع الجماعة المسلمة التي ما زلنا في كل عملية تجديد في فكر الأمة ندعو في العودة
إليها والبناء على منهاجها وأسسها؟؟؟؟.
http://fb.me/2R1Hg8EuO
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خربشات قلم رصاص

الإبتساماتإخفاء الإبتسامات