من مشكلاتنا الحضارية وجود الإنسان الحِمار في مجتمعاتنا
والإنسان
الحمار : وجود الإنسان في المكان غير المناسب.
درج كثير
من قيادة الأمة على إيجاد الإنسان الحِمار من حولها لكي تغطي عوارتها خشية من وجود
الإنسان المناسب فيهدد كينونتها ويفضح كل عيوبها لاسيما الإنسان الحِمار في أعماقها
لأنها ليست في المكان المناسب!!.
ولا أعجب
من صناع الإنسان الحِمار في مجتمعاتنا لأنهم لا يتقنون غير هذه الصنعة، ولكن أعجب من
الإنسان الذي كرمه الله عز وجل أن يكون حِمارًا فلا يستطيع أداء الأمانة التي كلفه
بها... إنه كان ظلومًا جهولاً..
ولا وجود
للإنسان الحمار في المجتمع المسلم السليم
لأن كل مسلم
له دوره ووظيفته في الحياة....
ولكن كم
حمارًا في أمتي اليوم؟؟؟
http://fb.me/1ufIaRB8B
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خربشات قلم رصاص
