من مشكلاتنا الحضارية أن السلطة محنة!!.
نسمع كثيرًا ممن هم في موقع قيادي من أدنى المراتب حتى أعلاها: أن السلطة محنة، الحكم محنة، وأنه تكليف وليس تشريف، والبعد عن السلطة غنيمة، ولكن لماذا كل هذا التقاتل الدموي على الكرسي عبر تاريخنا التراكمي الطويل؟!!
أم أن الصراع على الكرسي سنة كونية قلما تتخلف فينا والتشظي والانقسام اليومي خير دليل على ذلك؟
السطلة ضرورة حتى يستقيم أمر الجماعة وأنها لا تعني الاستسلام وأنها لو أخطأت فالواجب من المحكوم أن يقومها بحد السيف، و أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر... ولكن لم نر إلا سيف السلطان يُعمل في رقاب المحكومين تعسفًا وظلمًا واستعبادًا واستبدادًا وما عرفت مجتمعاتنا ثورات على الظلم إلا نادرًا!!.
بالفعل إن السلطة محنة ..... ولكن المحنة الحقيقية على المحكوم أولاً وأخيرًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خربشات قلم الرّصاص
الإبتساماتإخفاء الإبتسامات